الخزانات تختلف انواعها فمنها ما هو في باطن الارض و منها ما هو مستند علي سطح الارض و منها الخزانات العلوية المرتفعة , وتختلف تصميم كل نوع من الخزانات علي حسب موضعها و شكلها اذا كات مربعة او دائرية او مستطيلة.
لذلك تم ارفاق عدد من المذكرات الالكترونية لشرح كل نوع من الخزانات لتعلم كيفية تصميمها
يجب مراعات الاتي :
1- أحكام عامة :
أ) تطبق هذه القواعد بجميع موادها على الخزانات الأرضية للماء وبرك السباحة معا، ويشار إليها هنا وفيما يلي بـ (المنشآت) وذلك عدا المواد التي يرد فيها اسم نوع منهما نصا، وقد وضعت هذه القواعد لتقليل التسربات إلى باطن الأرض.
ب ) ينصح بأن تكون سعة خزانات المياه الأرضية 12 مترا مكعبا لكل فيلا أو مبنى مؤلف من وحدتين سكنيتين لا تزيد مساحة مبانيها عن 500 متر مربع مع إضافة 3 متر مكعب لكل وحدة سكنية أو لكل 150 متراً مربعاً إضافية من مساحات المباني.
ج ) تقدم مخططات هذه المنشآت إلى أمانة مدينة الرياض للنظر في إصدار الرخصة سواء كانت هذه المنشآت ستنفذ مع بقية عناصر المشروع في وقت واحد أو ستنفذ لاحقا.
2 – فحص تربة الموقع :
أ) يتم فحص التربة في موقع المنشآت بحفر ثلاث حفر تجريبية بأعماق لا تقل عن مترين من سطح الأرض أو بعمق 0.5 متر تحت مستوى الأساسات (أيهما أعمق ) أو إلى منسوب الطبقة الصخرية، وإذا كان هناك تفاوت في ارتفاع مستوى سطح الأرض توزع الحفر التجريبية لتغطي مختلف المستويات، ويجري اختبار كثافة التربة على عينات مأخوذة في عمق كل 0.5 متر في كل حفرة، ويحدد عمق المياه الأرضية إن وجدت مقاسا من مستوى سطح الأرض.
ب ) وإذا كانت هذه المنشآت جزءا من مشروع صغير محدود المساحة، يكتفى بفحص التربة الخاصة بكامل الموقع، إلا إذا كانت هذه المنشآت واقعة على بعد أكثر من 100 م من المبنى الرئيسي فينصح في هذه الحالة إجراء فحص تربة خاص بموقع هذه المنشات.
ج ) بقدم التقرير الخاص بنتائج فحص التربة في موقع المنشآت إلى أمانة مدينة الرياض مع وثائق المشروع الأخرى.
3- أعمال الحفر :
أ) يتم ضخ المياه الأرضية أثناء تنفيذ المنشات إذا كان منسوب هذه المياه أعلى من مستوى قاعدة هذه المنشآت، على أن يصمم نظام ضخ المياه وصرفها بالاستعانة باستشاري متخصص في مجال الهيدروجيولوجيا أو الهندسة الجيوتقنية يتعهد بالإشراف على تنفيذ هذا النظام.
ب ) تدك التربة التي تقام عليها الأساسات بطريقة جيدة قبل البدء في تنفيذها، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي إلحاق أي ضرر مادي بالممتلكات العامة والخاصة المجاورة، واستعمال أنظمة لدعم التربة والمنشآت إذا دعت الضرورة، وتسوير الموقع .
4- متطلبات التصميم :
أ) يراعى تصميم المنشات بحيث تكون أرضياتها وجدرانها مانعة للتسرب، ويكون أداؤها سليما ومأمونا تحت تأثير الأحمال المتوقعة على المنشأة خلال عمرها الافتراضي مثل الضغط الأفقي للتربة وضغط المياه وغيرها، والحركة المتوقعة في التربة نتيجة لتلك الأحمال.
ب ) يراعى في حالة وقوع البلاطة الأرضية للمنشأة تحت منسوب المياه الأرضية أن تصمم لتكون قادرة على مقاومة ضغط المياه من الخارج والأحمال الأخرى في جميع حالات التحميل المتوقعة مع مراعاة أن تكون أرضياتها وجدرانها مقاومة ومانعة لتسرب المياه ومحمية من الداخل والخارج من التشقق وصدأ حديد التسليح، أو أن يعمل نظام لصرف المياه الأرضية حول موقع المنشأة من جميع الاتجاهات لضمان تصريف المياه المتسربة وأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انسداد نظام الصرف وتجمع المياه فيه، ويكفي في حالة الأخذ بالخيار الثاني عزل الوجوه الداخلية فقط للمنشأة.
ج ) وعلى أية حال يتعين عند تصميم أية منشأة حاوية للمياه واقعة تحت سطح الأرض سواء كانت تحت منسوب المياه الأرضية أو فوقه، التأكد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تسرب المياه منها بصورة قاطعة، ويجب أن توضح المخططات الهندسية الخاصة بالمنشأة منسوب المياه الأرضية المقرر أثناء التصميم، مع جميع تفاصيل نظام العزل المقترح.
5- التنفيذ والاختبار :
أ) يستخدم في بناء هذه المنشات الإسمنت المقاوم للكبريتات (الإسمنت نوع رقم (2) أو نوع رقم (5) حسب التصنيف الأمريكي – ASTM .
ب ) تطلى جدران وأرضيات المنشآت بمادة الأبوكسي أو غيرها من المواد المستعملة لمنع تسرب المياه.
ج ) توضع عوازل للمياه وقواطع لمنع التسرب بين جميع فواصل البناء، كما تسد بإحكام جميع فتحات السباكة والفتحات المستعملة في التنفيذ.
ويراعى في جميع الأحوال ألا تكون المواد المستخدمة في العزل خطرة على صحة الإنسان.
د) تؤسس بلاطة الأرضية إذا كانت واقعة فوق منسوب المياه الأرضية بأكثر من متر، على طبقة من الركام المدكوك جيدا، وتوضع فوقها طبقة مانعة للرطوبة. أما إذا كانت بلاطة الأرضية واقعة تحت المنسوب المتوقع للمياه الأرضية أو قريبة منه فيجب تغطية هذه البلاطة وجميع الوجوه الخارجية للمنشأة بما لا يقل عن طبقتين من الأغشية العازلة المشبعة بالأسفلت.
هـ) يتم اختبار الطبقات العازلة في المنشأة بعد انتهاء تنفيذها وقبل الردم، وذلك بملء المنشأة بالماء لمدة 48 ساعة، وعلاج أسباب أي تسرب أو رشح يتبين وجوده قبل البدء في الردم.
6- السباكة :
أ) يركب صمام تحكم على جميع مواسير المياه بالقرب من نقطة دخول هذه المواسير إلى المنشأة، وتركب حنفية واحدة على الأقل في المطبخ على خط متصل مباشرة بشبكة التغذية من مياه المدينة دون الدخول في الخزان الأرضي أو الخزان العلوي للمياه، مع مراعاة حماية مياه الشرب من جميع مصادر التلوث المحتملة.
ب ) يراعى في الخزان الأرضي للمياه ألا يقع تحت مواسير الصرف الصحي أو تحت مواسير مياه غير صالحة للشرب ويزود الخزان الأرضي للمياه بغطاء محكم يمنع دخول المياه أو أية مواد أو شوائب للخزان ، ويصمم بحيث تسمح أبعاده بالدخول داخل الخزان للصيانة. كما يزود الخط المغذي للخزان بالمياه (الشكلين 1 و 2) بصمام تحكم ذي عوامة داخل الخزان.
ج ) تزود بركة السباحة بنظام متكامل لتدوير المياه مؤلف من نظام سحب المياه عن طريق قناة أو نقاط سحب، ووحدات ترشيح وتعقيم المياه مع مضخة خاصة بها، وعدد من نقاط إعادة المياه إلى البركة. ويتم اختبار جميع المواسير ذات العلاقة بالبركة تحت الضغط للتأكد من عدم تسرب المياه من هذه المواسير. ويمكن إفراغ البركة من المياه بضخها باستخدام مضخة تدوير المياه إلى غرفة تفتيش ومن ثم صرفها في نظام الصرف الصحي.
7 – أعمال الردم :
يستخدم في الردم حول المنشأة مواد من نوع الردم الإنشائي (منتقى) طبقا لتصنيف المواصفات الأمريكية للطرق – AASHTO رقم 1 – A أو 2 – A أو ما يعادلها.
ويتم الردم على طبقات لا يتجاوز سمك كل منها 20 سم ، ويتم دك كل طبقة بطريقة ميكانيكية حتى تحقيق كثافة لا تقل عن 95 % من الكثافة العظمى الجافة، على أن تقاس هذه الكثافة بطريقة اختبار بروكتور المعدل. ويتعين أن يشرف على تنفيذ عملية الردم فني متخصص ذو خبرة في هذه الأعمال. كما يتعين إجراء جميع الاختبارات الميدانية اللازمة للتأكد من جودة الردم وتسجيل نتائجها بانتظام.
8 – صرف المياه الزائدة :
يقام نظام لصرف المياه يتخلل طبقات الردم في حالة وجود مساحات مزروعة ومروية على بعد خمسة أمتار أو أقل من المنشأة، على أن يتوفر في هذا النظام إمكانية صرف المياه بعيدا عن المبنى بإعطائه الميل المناسب، وإذا تعذر التصريف عن طريق الميل بسبب الخصائص الطبوغرافية للموقع، يتم تجميع المياه في حفرة وضخها باستخدام مضخة أوتوماتيكية إلى قناة صرف أو أي نظام صرف آخر.